الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

مطلوب موظفين للعمل في داعش... تعرف على رواتبهم

داعش تستخدم النقود لتغرير الشباب


داعش تستخدم النقود لتغرير الشباب

دخل تنظيم "داعشفي أزمة نفطية بعد أن سيطر على العديد من منشآت البترول والغاز التي فر العاملون منها؛ خوفاً من إلقاء القبض عليهم من مقاتلي التنظيم، وهو ما اضطر "داعشإلى البحث عن موظفين جدد برواتب مغرية لم يسبق أن عرفها السوريون والعراقيون من قبل.
وكان تنظيم "داعشقد بسط سيطرته على العديد من حقول النفط والغاز في سوريا والعراق منذ عدة شهور، وسرعان ما تحولت تجارة النفط إلى أحد أهم مصادر التمويل بالنسبة للتنظيم الذي بات يبيع نفطاً بملايين الدولارات يومياً في السوق السوداء عبر عصابات متخصصة تتولى شراءه بأزهد الأثمان ومن ثم تقوم بتهريبه وتوزيعه وبيعه في أماكن مختلفة من العالم.
وأعلن تنظيم "داعشلأول مرة عن حاجته لمهندس بترول متخصص لإدارة إحدى المنشآت النفطية التي استولى عليها مؤخراً، على أن التنظيم خصص راتباً لهذه الوظيفة يبلغ 225 ألف دولار أميركي سنوياً، أي نحو 19 ألف دولار شهرياً، وهو راتب يضاهي الرواتب التي تدفعها الشركات النفطية الكبرى في منطقة الخليج.
واشترط تنظيم "داعشفيمن يرغب بشغل الوظيفة النفطية أن يكون "مخلص الولاء للتنظيم ولقضيته، إضافة إلى أن يكون لديه الخبرة الكافية في هذا المجال".
وقالت جريدة "التايمزالبريطانية إن الوظيفة التي خصص لها "داعشراتباً يبلغ 225 ألف دولار ليست سوى واحدة من مجموعة وظائف يبحث التنظيم عمن يشغلها من الموظفين المؤهلين في المجال النفطي، وممن سبق لهم العمل بالمنشآت البترولية العراقية.
وتقول التقديرات إن عوائد النفط تدر على "داعشدخلاً مالياً يومياً يتجاوز الثلاث ملايين دولار، إلا أن بعض التقارير تتحدث عن عمليات فرار كبيرة من قبل العاملين في هذه الحقول، ما يعني أن بعضاً منها تعطلت أو تراجع إنتاجها في أفضل الأحوال.
وقال روبين ميلز، وهو مستشار في مجال الطاقة يقيم في دبي: "إنهم يحاولون إغراء المهنيين المؤهلين ممن يناسبونهم أيديولوجياً من أجل العمل معهم".
وكان النظام السوري قد اعترف بأن إنتاجه من النفط قد تراجع بنسبة 96% نتيجة سيطرة "داعشعلى أغلبية حقول النفط في البلاد، فضلاً عن مواقع نفطية سيطر عليها مقاتلو التنظيم في العراق.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا سليمان العباس إن إنتاج سوريا من النفط انخفض من 385 ألف برميل يومياً إلى 14 ألف برميل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ali akram

البنائون الجدد (New Constructors)

The Illuminati (المتنورين)

نحن لا ننتمي الى اي جهة او نتبع منظمة و نحن منفصلون عن المنظمة الماسونية او المتنورين القدامة نحن البنائون الجدد في هذا العالم We do not belong to any party or organization follow We are separated from the Masons or the Illuminati organization cretin We are new in this world Constructors